اشار عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار الى ان المجتمع الدولي يريد مساعدة لبنان، ولكن المطلوب ان يساعد لبنان نفسه، وهل الحكومة لا تعرف ما هي الاصلاحات الضرورية التي تعيد ثقة المجتمع الدولي بالبلد؟ واوضح بأن هناك من لا يريد للاصلاح ان يتم اذا لم يحفظ مصالحهم، وسال هل هناك ملف اهم من اصلاح موضوع الكهرباء؟، واعتبر ان الفريق ذاته الذي عطل "باريس 2" برئاسة اميل لحود انذاك اليوم يعيد تعطيل الاصلاحات عبر التيار الوطني الحر. وشدّد على أنّ القوى المسيطرة اليوم هي من يعيق تنفيذ الاصلاحات المطلوبة.
ولفت الحجار في حديث تلفزيوني، الى ان المحاصصة هي التي تضرب صميم الاصلاح، وهذا ما حصل مع مجلس ادارة كهرباء لبنان. وسأل "اين هي الهيئة الناظمة للكهرباء اليوم؟ واليوم هناك من يريد تحويلها الى هيئة استشارية والسحب من صلاحياتها. وكشف بأن التيار الوطني الحر استلم ملف الكهرباء منذ العام 2008، وكان قبلها وزير حزب الله محمد فنيش عام 2005، ومنذ ذلك الوقت لم يتحسن الملف. وكشف أنّه منذ العام 1992 وحتى 2005، تلقى قطاع الكهرباء دعمًا ماليًا بلغ نحو 3 مليار دولار، ومن العام 2005 إلى 2019 نحو 24 مليار دولار.
ولفت الحجار الى أنّ الحكومة الحالية صُنعت لتدير مرحلة الاهتراء الاقتصادي والمالي ورئيسها كُلِّف لهذه المهمة. واعتبر بأن "قرار استقالة أو بقاء الحكومة هو بيد حزب الله وهي ميتة تعيش حالة تخبّط ولا تستطيع أن تأخذ القرارات".