عقد مزارعو محافظة بعلبك الهرمل اجتماعا، في مجمع إيعات السياحي، قرروا فيه تشكيل لجنة تأسيسية لـ "نقابة مزارعي القنب الهندي"، وتفويضها صلاحية وضع النصوص القاؤيسشيية للحصول على الترخيص القانوني للنقابة. وحضر الاجتماع رئيس اتحاد النقابات الزراعية يوسف محي الدين، الأمين العام للاتحاد علي شومان، الرئيس السابق لنقابة مزارعي التبغ أحمد زعيتر، وعدد من النقابيين والمزارعين.
وطالب المجتمعون، في بيان، بـ "تمثيل أبناء منطقة البقاع وبعلبك الهرمل، بعضوين أو أكثر من أعضاء الهيئة العامة، وبمركز المدير العام وضمن الكادر الوظيفي، ليكون المزارع على تواصل حقيقي ومعرفة واطلاع على مراحل التطبيق والتنفيذ، ولتوفير فرص عمل ووظائف في اللجان والمشاغل والمعامل والشركات"، بالإضافة إلى "إعطاء الأولوية بزراعة القنب لمنطقة سهل البقاع وبعلبك الهرمل".
كما شددوا على ضرورة "المشاركة الحقيقية والفعالة من أبناء المنطقة بشراكة الأسهم في الشركات التي تحصل على التراخيص المنصوص عنها في المادة 17 من القانون، لا سيما في مجال الإنتاج والتصنيع والتصدير والبيع"، مؤكدين أهمية "تأسيس نقابة لمزارعي القنب، وعبر اتحاد النقابات الزراعية والجمعيات التعاونية الزراعية العامة، وبالتنسيق مع الفاعليات البلدية والزراعية والإنمائية في البقاع وبعلبك الهرمل وعكار والمناطق الملائمة لزراعة هذه النبتة، يكون لها الصفة التمثيلية والرسمية".
ونوه المجتمعون بـ "تشكيل لجنة تأسيسية للنقابة، وتفويضها صلاحية وضع النصوص القانونية للحصول على الترخيص القانوني لنقابة مزارعي القنب، من وزارة العمل، وانضمامها إلى عضوية الأتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان، وتسمية ممثلين عنها في المجلسين التنفيذي والمندوبين في الاتحاد. وبعد صدور قرار الترخيص تدعى الهيئة العامة المؤلفة من مزارعي القنب المنتسبين إلى النقابة إلى اجتماع لانتخاب الهيئات المسؤولة، وبما يتوافق مع القوانين والأنظمة المرعية الإجراء".
ولفتوا كذلك إلى "استحداث مكاتب فرعية للهيئة الناظمة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، في منطقة البقاع وبعلبك الهرمل، لتكون النقابة والمزارعون، على تواصل عن قرب مع المنظمين المسؤولين والفنيين".