لفت مدير كلية الصحة العامة - الفرع الأول في "الجامعة اللبنانية"، دكتور سمير طه، إلى أنّ "في صباح يوم الأحد الواقع فيه 14 تموز 2020، انتشر على منصّات التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام، خبر يفيد عن إصابة أحد طلاب الفرع الأول في كليّة الصحة العامة في "الجامعة اللبنانية" بعدوى "كورونا"، وهو أمر تسبّب بالخوف والقلق لدى جميع العاملين في الفرع ولدى طلابه، وأيضًا لدى طلّاب في كليّات أُخرى".
وأشار في بيان، إلى أنّ "فور علم الإدارة بهذا الخبر، عمِلت على استيضاح الأمر والتواصل مع الطالب وعائلته، ليتبيّن ما يلي: إنّ الطالب المعني غير مصاب بالمرض، وهو منقطع عن الكلية منذ يوم الثلثاء 30 حزيران 2020. وتبيّن كذلك أنّ شقيق الطالب يَعمل في مستشفى، وقد تأكّدت إصابته بـ"كورونا" عند فحص أجراه نهار الجمعة الواقع فيه 10 تموز الحالي، والسبب اختلاطه بزميل له بالمستشفى ذاتها، وكلاهما محجوران في منزليهما". وركّز على أنّ "أخ الطالب الّذي يعمل ممرّضًا في المستشفى المذكور، كان قد انقطع عن عمله منذ 21 حزيران لغاية 5 تموز، بسبب عمليّة جراحيّة في ركبته تطلّبت العلاج والراحة داخل المنزل (بوصفة طبيّة مؤكّدة من الطبيب)".
وأوضح طه أنّ "بناءً عليه، تعلن إدارة كليّة الصحة العامة أنّ الخبر المنشور عار من الصحة، وأنّ الطالب المذكور غير مصاب بسبب مرور الفترة الاحتضانيّة اللّازمة للإصابة، وقد طلبنا منه إجراء الفحوصات المطلوبة للحفاظ على سلامته وسلامة مخالطيه من أصدقائه وعائلته". وذكّر بأنّ "لا واجب أكاديميًّا أو دراسيًّا يستدعي حضور هذا الطالب حاليًّا إلى الكلية وهو منقطع عنها، كما أشرنا منذ 30 حزيران الماضي، وذلك لحين موعد امتحاناته النهائيّة في شهر أيلول المقبل".
وأكّد أنّ "إدارة الفرع حريصة على اتخاذ إجراءات السلامة كافّة، حفاظًا على صحّة الطلّاب وذويهم وصحّة العاملين فيها والجسم الأكاديمي على حدّ سواء، مع التذكير بأنّ هذه مسؤوليّة فرديّة وجماعيّة في آن، لذلك اقتضى التوضيح".