دعا رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان الى اعتبار كلام المدير العام المستقيل من وزارة المالية الان بيفاني، عن قيام المصارف بتهريب مبلغ 6 مليارات دولار الى الخارج، بمثابة اخبار الى النيابة العامة المالية، من أجل التحرك وكشف ملابسات عملية تهريب الأموال والتي جاءت على حساب أموال المودعين، في وقت لا يزال خلاف قائما حول تحديد قيمة خسائر القطاع المالي، في محاولة واضحة من المصارف للتهرب من المسؤولية، لكن صندوق النقد كشف ان ارقام الحكومة أقرب الى الواقع ضمن خطة التعافي المالي.
وشدد ذبيان على ضرورة بلورة الخطوات التي تتحدث عنها الحكومة في أسرع وقت ممكن لجهة دعم السلة الغذائية وتأمين الفيول، لأن الأوضاع لم تعد تحتمل مزيدا من المماطلة والتأخير، حيث لا يزال البلد غارقا في العتمة، واسعار المواد الغذائية والاستهلاكية تواصل ارتفاعها، بينما فقد المواطنون اكثر من خمسين بالمئة من قيمة رواتبهم، وجزء كبير منهم بات يعاني من البطالة، فكيف سيتمكن المواطن من تحصيل لقمة عيشه؟
واستنكر ما يحصل من عمليات اعتداء تطال مجموعات الحراك، الذين يتحركون في المناطق اللبنانية ومن ضمنها مناطق الجبل في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة ضد الغلاء الحاصل، واعتبر ذبيان ان "ما يثير الاستغراب ان من يقومون بالتعدي على المتظاهرين يعانون مثلهم من الاوضاع الصعبة معيشيا واقتصاديا، فهل يتم ذلك من أجل تحقيق أهداف سياسية ولو كان ذلك على حساب لقمة عيش المواطنين ووجعهم؟".