لفت الرئيس الإيراني حسن روحاني، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتوقيع الاتفاق النووي، إلى "أنّنا أردنا من خلال هذا التحرّك الدبلوماسي أن نثبت للعالم أنّ إيران دولة تدعو للسلام، وأنّ المخطّط الأميركي- الصهيوني الطويل ضدّ إيران لا أساس له من الصحّة".
وأشار في كلمة خلال حلسة مجلس الوزراء، إلى ما وصفه بـ"المثلّث الشؤم المتمثّل بالصهاينة والمتشدّدين الأميركيّين ورأس الرجعيّة العربيّة، الّذين قاموا بمحاولات مستميتة للحيلولة دون توقيع الاتفاق، واستمرّوا بمحاولاتهم لتخريبه بعد توقيعه للضغط على إيران للخروج منه وإلقاء اللوم عليها في إفشال الاتفاق، لكن الذكاء الإيراني أحبط مخطّطاتهم، وأثبت أنّ الولايات المتحدة الأميركية هي المخطئ الأساسي وهي المنتهك للقانون".
ورأى روحاني، أنّ "الإدارة الأميركية الحاليّة لا يمكن أن تكون معيارًا لأي شيء، ولا يمكن أن تكون موضع ثقة لعقد أي اتفاق، لأنّها نكثت عهودها وخرجت من العديد من الاتفاقيّات الدوليّة المهمّة، ابتداءً من معاهدة المناخ ومرورًا باليونيسكو وانتهاءً بـ"منظمة الصحة العالمية"، إضافة إلى إلغائها للاتفاقيّات الثنائيّة مع العديد من البلدان". وشدّد على أنّ "إيران لم تستسلم أبدًا أمام ضغوطات الدول العظمى لاسيما أميركا، واليوم أيضًا لن تستسلم".