تعهدت المديرية الوطنية للأمن بأفغانستان- المخابرات الأفغانية، بشن هجمات انتقامية ضد طالبان وبأنها لن تدخر أي جهد للانتقام للجرحى والشهداء في هذا الحادث. وأنها تقدر تضحيات جميع أفرادها، وذلك بعد الهجوم الدموي للحركة في إقليم سامانجان الشمالى.
ولفتت المخابرات الأفغانية، في بيان، إلى أن "حركة طالبان ارتكبت مجددا جرائم بالتعاون مع الجماعات الإرهابية الأجنبية التي تعارض السلام والاستقرار في أفغانستان ولا تلتزم بأي من قيم الإسلام"، منوهةً بأنه "بإعلانها المسؤولية عن هذه الجريمة، أثبتت حركة طالبان الإرهابية مرة أخرى عدم التزامها بمعايير حقوق الإنسان وانتهاكها للالتزامات الدولية".
كما أعلنت "وضع جميع قواتها العملياتية ووحداتها القتالية على أهبة الاستعداد لتشن هجمات انتقامية في أقرب وقت ممكن لقمع مرتزقة إرهابيين من طالبان وجماعات إرهابية أجنبية"، موضحةً أن "طالبان ليست فقط لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق السلام، ولكنها زادت أيضا هجماتها الإرهابية بعد الاتفاق.. إذ تخطط الحركة الإرهابية لشن هجمات بالتعاون مع جماعات إرهابية أجنبية، بما في ذلك القاعدة".
وشددت المخ9ابرات على أن "المديرية الوطنية للأمن تؤكد لمواطني أفغانستان أنها لن تسمح لأي جماعة إرهابية بتقويض قيم وإنجازات جمهورية أفغانستان".