أشارت لجنة "الدفاع عن القضية الارمنية في لبنان"، في بيان، الى أن "القوات الأذربيجانية حاولت يوم الأحد الماضي في 12 تموز 2020، التسلل إلى الحدود الشمالية الشرقية لأرمينيا، ما أدى إلى تصعيد العنف بين الجانبين ومقتل 15 جنديا من الجهتين"، موضحة ان ان "الأعمال العدائية بدأت بعد أسبوع فقط من اعتبار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف جهود الوسيط الدولي، أي مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعملية المفاوضات الجارية مع أرمينيا بأنها "لا معنى لها" وهدد علييف أرمينيا بالحرب"، معتبرة أن "العداء الاذربيجاني للارمن لا يظهر فقد في تصريحاتها، بل ايضا في شراكتها الاستراتيجية مع تركيا. فالقيادة التركية أعلنت علنا دعمها المطلق وغير المشروط لهجوم الجيش الأذربيجاني على جمهورية أرمينيا، ومواصلتها إنكار جريمة الإبادة الجماعية للشعب الارمني وانتهاكها السلم الإقليمي وسيادة ليبيا والعراق وسوريا، وتهديدها الأمن القومي للعالم العربي".
وإذ دانت "هذا الانتهاك للسلم الإقليمي لجمهورية أرمينيا وسيادتها"، دعت اللجنة "المجتمع الدولي والعالم العربي إلى "تحميل أذربيجان المسؤولية"، وأكدت أن "اللجوء إلى العنف في ظل هذه الأزمة العالمية سيكون له عواقب وتداعيات".