اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان أن "المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم يمتلك قدرات ممتازة في التفاوض والتحاور وفتح الأبواب المغلقة".
ورأى حمدان في تصريح، "ان النأي بالنفس يعني إضعاف لبنان وتنفيذ أجندات تخدم الكيان الصهيوني"، مشيرا الى ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي "شخصية حوارية تسمع الآراء، ومجد لبنان أعطي له، ولكنه يرفض تماما الخرق الدستوري الذي اقترفه بقوله أن لبنان بلد هويته الحياد، ناسفا الفقرة الأولى من الدستور التي تقول أن لبنان هو وطن نهائي لكل أبنائه وعربي الهوية".
ودعا الى "إعادة إنتاج مجلس نيابي وتشكيل حكومة انتقالية يرأسها مختص بالقانون والدستور مهمتها وضع قانون انتخابي، وفق نظام الفرز النسبي الكامل ضمن دائرة وطنية واحدة مع لحظ الخروج من القيد الطائفي والابقاء على طبيعة الواقع اللبناني".
واعتبر حمدان "أن المحكمة الدولية هي محكمة أجنبية أنشئت لطمس الحقائق وأحكامها لا ترتكز أبدا على معطيات أساسية"، مشيدا بموقف الرئيس سعد الحريري "الذي أجاب في معرض رده على سؤال حول ما سيكون موقفه إن أعلنت المحكمة ضلوع حزب الله في اغتيال والده، قائلا أن لا أحد أكبر من وطنه". اضاف "كان من المتوقع من حكومة الرئيس حسان دياب أن تكسر القيد الأميركي بعدم التعامل مع سوريا وأن تعيد العلاقات الرسمية مع سوريا، سيما وأنها مرتبطة بلبنان بشكل وثيق إجتماعيا وسياسيا واقتصاديا".