أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان أنه "بالرغم من المهام المتعدّدة التي تقوم بها مؤسسة قوى الأمن الداخلي ولاسيّما المتمثّلة في ملاحقة المجرمين والمطلوبين وتوقيفهم وتسليمهم إلى القضاء المختص، يبقى أمر الحفاظ على التوازن البيئي من صلب اهتماماتها، وهي مستمرة في ملاحقة المخالفين لقانون الصيد البري، تطبيقاً لهذا القانون، ومنعاً لحصول اختلال في الطبيعة، وكذلك تضرّر القطاع الزراعي".
وأوضحت أنه "بناءً على عدّة شكاوى مقدَّمة من جمعيات بيئية، حول قيام أشخاص بوضع إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع طيور يُمنع صيدها أو بيعها، قامت القطعات المعنية في قوى الأمن الداخلي -ومنها: فصيلة الرملة البيضاء، فصيلة الغبيري، مخفر الرفيد في البقاع، مخفر صيدا الجديدة، فصيلة أميون، ومفارز استقصاء الشمال والجنوب وبيروت- بملاحقة المخالفين وتنظيم محاضر ضبط بحقهم، وضبط عدد من الطيور الجارحة النادرة في لبنان، والتي تساهم في توازن البيئة، وتنظيف الطبيعة من القوارض المؤذية، كالنسر الذهبي (Golden Eagle) وعدّة أنواع من طيور البوم، والغراب المقنّع وغيرها. وقد جرى تسليم الطيور إلى جمعيات مختصّة ليُصار إلى تقديم العناية اللازمة لها، ومن ثم إعادتها إلى الحريّة".
وأكدت المديرية أنها على "استعداد دائم لتلقّي كل الحالات الموثّقة لأي مخالفة لقانون الصيد البرّي، من خلال تصويرها (صورة فوتوغرافية، فيديو...)، سواء من قبل المواطنين أو الجمعيات البيئيّة، وإرسالها إلى شعبة العلاقات العامة عبر حسابنا عبر تطبيق "فايسبوك"، أو عبر خدمة "بلّغ"(http://www.isf.gov.lb/ar/report) على موقعنا الرسمي www.isf.gov.lb، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين".