رأى مفوض الشرق الأوسط ومبعوث الخاص للمجلس الدولي لحقوق الإنسان هيثم ابو سعيد ومن خلال المتابعات في الامس لسباق النقاشات في الجلسة الأربعة والاربعون العادية في مجلس الحقوق أنه يتوجب على المحفل الدولي تحمل المسؤوليات كاملةً تجاه الجرائم التي تحصل على يد الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
واعلن انه "رفع توصية الى رئيسة مجلس الحقوق لضم جريمة الاستيطان التي تعمل إسرائيل على قلع الفلسطينيين من جذورهم ضمن خطة تفريغ الأرض من سكانها الأصليين وقانون تبييض الاستيطان الذي أقرته إسرائيل في ٦ شباط ٢٠١٧ وينص على أنه يحق للكيان الإسرائيلي مصادرة حق استخدام أرض فلسطينية خاصة من أصحابها وليس الملكية عليها، مما يعني مصادرة أراضٍ فلسطينية خاصة (مملوكة لأشخاص) لغرض الاستيطان، هي جريمة إنسانية يجب أن تُضاف على سجلات الجرائم في القضية المرفوعة في محكمة الجنائية الدولية".
واعتبر ابو سعيد أن "مشكلة المنطقة مرتبطة أيضاً بموقف بعض الدول العربية التي تنتهج خطابين متناقضين في مقاربة القضية الفلسطينية، وهذا لا يأخذ الأمر إلى نهاية قانونية لصالح الفلسطينيين وإنما يُضعف كل المواقف لا سيما القانونية منها، محذرا من اللعب في قضية القدس عاصمة يهودية حيث قد تشعل المنطقة برمتها".