حرّم رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، "قطع الطرقات على الناس"، مشيرًا إلى أنّ "كلّ من يقطع الطريق على أهله وناسه، آثم".
وسأل في موقفه السياسي الأسبوعي، "أليس حرام أن يُحتجز الناس بسياراتهم مع أطفالهم ونسائهم، وأن يُحتجز من هم بحاجة إلى مستشفيات لساعات على الطرقات بسبب مجموعة صغيرة من قطّاعي الطرق المأجورين للسفارات الخارجيّة ولبعض الزعماء الفاسدين المأجورين للخارج؟".
وحمّل الشيخ القطان، المسؤوليّة إلى "بعض الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة الفاسدة الّتي تَعمل تحت إمرة السفارات الّتي لا تريد مصلحة لبنان، والّتي تسعى إلى خراب لبنان بمكوّناته الإجتماعيّة، وإلى زرع الفتن بين طوائفه من خلال قاعدة فرق تسد"، مركّزًا على أنّ "على الأجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد بوجه كلّ من يعيق ويقطع الطرقات على الناس".
ودعا إلى "اقتحام المتاجر الّتي ستحتكر سلّة المواد الغذائيّة المدعومة من الدولة أو التلاعب بالأسعار، لأنّ دعم هذه السلّة الغذائيّة كان من أموال الشعب اللبناني وليس من أموال الزعماء أو رؤساء مجلس الوزراء أو بأموال حاكم "مصرف لبنان".