زارَ أمين سر "حركة فتح" في لبنان فتحي أبو العردات وأمين سر "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، مخيم الرشيدية في منطقة صور جنوبي لبنان، للاطمئنان على سلامة أبناء الشعب الفلسطيني، بعد التثبّت من إصابة عدد من أبنائه بفيروس "كورونا".
وقد أطلعهم القائد العسكري والتنظيمي لـ"حركة فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، على "الأوضاع الصحيّة الصعبة الّتي ألمّت بأهالي المخيّم من جراء إصابة عدد من أبنائه بالفيروس، كما وضعهم في صورة معاناتهم بسبب الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة الّتي يمرّون بها، في ظلِّ وباء "كورونا" الّذي شلَّ الحركة الاقتصاديّة في معظم المخيّمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور".
وأكّد أنّ "حركة فتح" بقيادتها الحكيمة، تقف إلى جانب أبناء شعبنا في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة في لبنان لتخفيف معاناتهم وآلامهم، وستبقى الحارس الأمين والحضن الدافئ لأهلنا حتّى تحقيق أهدافنا الوطنية الفلسطينيّة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين". وتوجّه بالشكر الجزيل إلى وزارة الصحة العامة ووكالة "الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، على "ما بذلته من أجل إجراء الفحوصات داخل المخيّمات والتجمّعات الفلسطينيّة في لبنان".
من جانبه، لفت أبو العردات، إلى "أنّا جئنا للاطمئنان على أبناء شعبنا في مخيّم الرشيدية ومخيّمات وتجمّعات منطقة صور كافةً، بعد الإعلان عن إصابات عدّة بـ"كورونا" في المخيّم"، مؤكّدًا أنّ "حركة فتح" تضع كلّ إمكانيّاتها من أجل تخفيف المعاناة عن أهلنا اللاجئين في لبنان، خاصّةً مع انتشار هذا الوباء الخطير الّذي لم يسلم منه شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات".
وحيّا المجتمعون "موقف القيادة الفلسطينية الرافض لـ"صفقة القرن" المشؤومة ومتفرّعاتها ومشروع الضمّ والتوسّع العنصري الصهيوني، الّذي يستهدف 30 بالمئة من أخصب أرضنا الفلسطينيّة".