نفى رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أن يكون الوضع الصحي المرتبط بفيروس كورونا المستجد في فرنسا "خطيرا"، غير أنه دعا في الوقت نفسه إلى "مزيد من اليقظة".
وأكد انه "يجب أن نكون يقظين. لسنا في وضع خطير، لكن هذا الوضع يتطلب مزيدا من اليقظة"، وذلك في وقت يرتفع معدل انتشار الفيروس في مناطق عدة، بينها بريتاني.
وردا على احتمال إعادة فرض حجر صحي في فرنسا على غرار الحجر الذي تقرر الجمعة فرضه في برشلونة، أشار كاستيكس إلى أن الأرقام في هذه المدينة الواقعة في منطقة كاتالونيا تدل على "تدهور أكبر بكثير مما نشهده" على الأراضي الفرنسية وأنه حدث "تساهل لا شك فيه".
وأضاف "لكننا لا نعرف ماذا سيحدث بعد ثلاثة أسابيع ودورنا هو الوقاية عبر إجراء المزيد من الفحوص وتعزيز الوعي لدى مواطنينا"، معترفا بأن التأخير طال في بعض المختبرات لإجراء فحوص. وقال "يبدو أن هذه الظاهرة تفاقمت قليلا هذه الأيام".
وذكر رئيس الوزراء الفرنسي بأن وضع الكمامات سيكون إلزاميا في الأماكن العامة المغلقة مثل المحلات التجارية والأسواق المغلقة اعتبارا من الأسبوع المقبل، موضحا أن المرسوم الذي سيدخل حيز التنفيذ في هذا الشأن سينص على "عقوبات" بدون أن يذكر تفاصيل.