أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدلله، إلى أن الدولة أصبحت في إنهيار شامل والأزمات سوف تتفاقم أكثر لأن البلد ينهار"، موضحا أن "هناك شرطين للإنقاذ، الإصلاح والسياسة، في الإصلاح لم تجر الحكومة شيئاً، وفي السياسة لا زلنا بنفس الموقع الذي يعرضنا للعزلة من العرب والغرب، وموقفتا ليس خجولا من موقف البطريرك من الحياد، وتكلمنا على الشاشات عبر أكثر من زميل، أننا مع الحياد الإيجابي ولدينا عدو واحد إسمه إسرائيل من دون أي عداوة، والإنفتاح مع الجميع شرط الحفاظ على سيادتنا".
وشدد في حديث تلفزيوني، على "اننا لسنا مضطرين أن ندفع ثمن الحرب الأميركية الإيرانية، وحزب الله يتحمل مسؤولية ولكن ليس وحده، بل كل البلد، وإعلان رئيس الجمهورية الأسبق ميشال سليمان لا زال موجودا، وأنا أقول أنه إن لم نتخذ إجراءات صارمة وسريعة وجذرية بالإصلاحات فإن البلد سيموت أو سينتقل من ناحية لناحية".
واعتبر عبدالله أن "تصريح رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة حسان دياب، ينم عن عجزهما أن يقوما بقرارات جريئة، هم إسميا رؤساء وفعليا في مكان آخر، معكما كل السلطة، خذا قرارا"، قائلا: "هم لا يطلبون التوافق عند التعيين والصرف والقرارات الحكومية، ولم يطلبوا توافقا للتوجهات، وهذا إعلان عجز، لا أريد أن أقول فشل، لكن إعلان عجز".
وأعلن النائب الإشتراكي عن أنه "رسميا أقول نحن مع نداء البطريرك الراعي كما كنا سابقا مع مواقف البطريرك صفير، الحزب الإشتراكي لا يخاف إلا على البلد والناس، ونحن تاريخيا لا ينقصنا جرأة، وفي 7 أيار بين الوحدة الوطنية وحرق البلد نضطر أن نقيم تسويات لكن ليس على مستوى السيادة، ولبنان بني على الحياد، ونحن لم نبن بلد وطني بل من خلال تسويات، ونحن ندفع ثمنها حتى الآن ولم نستطع بناء دولة بكل ما للكلمة من معنى".