نظمت "الحملة الوطنية للحفاظ على مرج بسري"، ظهر اليوم، اعتصاما حاشدا، على جسر بسري الأثري، وسط حضور لافت لوحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي من منطقتي جزين وإقليم الخروب، ل"منع متعهد مشروع إقامة السد من إدخال آلياته، بعد أن قررت الحكومة السير بصفقة سد بسري بالقوة، وبعد أن أعلن وزير الطاقة ريمون غجر تأمين المؤازرة الأمنية للمتعهد لاستئناف الأعمال"، بحسب ما أعلنت الجمعية، وذلك تحت شعار "كورونا لبنان، القتل بالصرف الصحي والسرطان، لا لسد بسري"، و"يكفينا سدودا فاشلة".
وشارك في الاعتصام رئيس إتحاد بلديات الشوف - السويجاني يحيى أبو كروم، رئيس بلدية بسابا في الشوف محمد عاطف العاكوم، رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول أبي راشد، رئيسة إقليم الشوف الكتائبي ريتا بولس، مختارا بسابا عبد الحليم العاكوم والمطلة فارس عيد ومخاتير من قضاء جزين، حشد من الناشطين وأعضاء الحملة وأحزاب وهيئات من المجتمع المدني والثوار وأهالي الإقليم والمنطقة.
ورفع المعتصمون اللافتات المنددة بالمشروع، الداعية إلى إسقاطه، فيما كانت مكبرات الصوات تطلق الأناشيد الوطنية والثورية.