أعلنت بلدية الخيام، إصابة أحد أحد أبناء البلدة "ح. ق." بفروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، مشيرة إلى أنه شارك يوم الثلاثاء الماضي في مراسم دفن في البلدة، لكنها طمأنت إلى أنه كان ملتزما بإجراءات الوقاية، وأنه علم بإصابته أمس.
جاء ذلك في بيان للبلدية في ما يأتي نصه:
"بتاريخ 14/7/2020 والذي صادف يوم الثلاثاء، حضر الشخص الذي تبين لاحقا أنه مصاب- (شفاه الله- إلى الخيام لحضور دفن، وكان ملتزما بالإجراءات الوقائية، فلم يصافح أحدا وكان متخذا للإحتياطات الاجتماعية اللازمة، مع العلم أنه ليس مؤكدا أنه كان مصابا يومها، ثم غادر في اليوم نفسه إلى بيروت.
في 17/7/2020 يوم الجمعة، وبعد اشتباهه باحتمال الإصابة عمد إلى إجراء فحص ال pcr وتبينت النتيجة ايجابية.
ولما تبلغت بلدية الخيام صباح اليوم السبت بالأمر، سارع رئيس البلدية إلى التحرك والتنسيق مع طبيب القضاء والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من تدابير، وتم: إحصاء الحلقة الضيقة المخالطة للمصاب والتواصل معهم لالتزام الحجر الصحي. والتواصل مع الشخص المصاب لإعادة فحصه من جديد حيث ستصدر النتيجة نهار الاثنين المقبل: فإذا تبين أن نتيجة الفحص المعاد للمصاب ايجابية، سيتم فحص الحلقة المخالطة له للتأكد من عدم إصابتهم، والزامهم بالحجر الصحي الاحتياطي لمدة 14 يوما مهما كانت النتيجة. وإذا كانت نتيجة الفحص المعاد سلبية، سيتم إجراء الفحوصات للمخالطين للتأكد والاطمئنان، وإذا جاءت النتائج سلبية لن يتم الحجر لاحد.
تؤكد بلدية الخيام أنها تقوم بكل ما يلزم، لمتابعة صحة المصاب وأهله وحماية أهلنا في الخيام. وتتمنى من الجميع الالتزام الكامل بالإجراءات الصحية اللازمة، وعدم التهاون بالوقاية وشروط التباعد الإجتماعي، والابتعاد عن التجمعات: عزاء، أعراس ومناسبات، والبقاء في المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة".