لفت رئيس دير مار مارون عنايا، الأب طنوس نعمة، الى"أننا كلنا اليوم نعيد عيد القديس شربل وفي كل مرة نزوره نتأمل أن نسير على دربه ولو قليلا لأن طريق السماء واحدة"، مشيرا الى أن "العالم أمام خيار دائم وأمام استعداد دائم للقاء الرب. هذا الخيار علينا أن نتبعه وأن نصلي رغم تحديات العالم الكثيرة، وكورونا خفف قليلا من التحديات ففي السابق كنا نركض وراء جمع المال وهذه أمور ليست من الله".
وأضاف: "علينا أن نختار بين القمح والزؤام أن نختار أن نكون أبناء الله أم لا، هذا خيار مكلف ولكن خيار صحيح ويريح. اذا كان الله معنا فمن علينا؟ لا أحد. من يستطيع أن يقول كلمة للقديس شربل؟ لا أحد لأنه اختار أن يحيا مع الله أختار الله في حياته وكان كالقمح يسطع كالشمس، وكل قديس هو علامة نور والقديس شربل هو علامة خارقة لكل شر في الكون وعلينا أن نكون من الأبرار الذي يسطعون كالشمس هذه الدنيا لا تسوى شيئا".