أشار السفير الصيني في واشنطن كوي تيانكاي، إلى أن "تعزيز الوجود العسكري الأميركي في بحر الصين الجنوبي، يقوض الوضع بالمنطقة"، لافتاً إلى أن "حدة الوضع في المنطقة تراجعت وتناقصت بدون التدخل الخارجي، وكانت مستقرة إلى حد كاف".
ونوه كوي بأنه "لسوء الحظ، تحاول دول مثل الولايات المتحدة التدخل وإرسال القوات، وتعزز وجودها العسكري في المنطقة"، مؤكداً أن "كثافة وتواتر مثل هذه الأعمال قوي للغاية". وشدد على أنه "لا يوجد أي أساس قانوني، للتدخل الأميركي في الوضع في المنطقة".
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أفاد في وقت سابق بأن "البنتاغون يعتبر مهمته الحيوية، ضمان حرية الملاحة في العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي".