أشار حزب الاتحاد الى أن "الحادث المؤلم على طريق البقاع منذ عدة أيام، والذي أودى بحياة عدد من الأشخاص، نتيجة فقدان سائق شاحنة السيطرة عليها بعد تعطل مكابحها، هو دليل على الإهمال الفاضح من الحكومات المتعاقبة على الإنجاز السريع للنفق الذي يربط بين بيروت والبقاع، ولعدم تنظيم سير الشاحنات على هذا الخط، بالإضافة لعدم وجود الإنارة الكافية والمعطلة في أغلب الأحيان، وكذلك الحفر التي باتت تشكل مصيدة للمركبات والتي تتسبب بحوادث السير وتستنزف الأرواح والإمكانات المادية وتعطل المركبات على طريق دولي"، معتبرًا أن "الإهمال المتعمد لهذا الطريق الهام هو ناتج عن العقلية التي لا تقيم وزنا للإنماء المتوازن وللمعابر الحيوية التي تربط بين لبنان والدول العربية، والتي تشكل شريانا يستمد منه الوطن القوة والمنعة الاقتصادية لتصدير منتجاته وتواصله البري مع العالم".
وفي بيان له، حيا حزب الإتحاد "جهود نواب البقاع الذين شكلوا فريق عمل لمتابعة إنجاز النفق الذي يربط بين بيروت والبقاع، والذي قام بجولات مكوكية على عدد من المسؤولين وسفراء دول أجنبية، خاصة بعد أن نجحوا بإقرار إنشاء النفق في المجلس النيابي"، مطالبًا "الحكومة بالعمل سريعا على استكمال ما تبقى من وصلات للأوتوستراد العربي، والاتفاق مع شركات دولية لإنجاز النفق بواسطة نظام ال B.O.T. الذي لا يكلف الدولة اللبنانية أية أعباء مادية، إلا إذا كانت أرواح اللبنانيين وممتلكاتهم ليس من أولويات المؤسسات المعنية".
