لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد الى أن "حياد لبنان هو بالنسبة لنا خطوة من أجل تحييد البلاد عن المشاكل ولا حياد في ظل وجود سلاح غير شرعي وهو جزء من مشروع كبير يجب أن نتبناه لننقل لبنان من مكان الى آخر"، معتبرا أن "المتمسك بالسلطة هو "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" ونحن لم نرى إنهيارا في البلد إلا في عهدهم وهذا له علاقة بطريقة ادارتهم للامور ويبدو "أنو هني منحوسين"، ويعيشون لغلغة جماعتهم في الدولة".
وشدد سعد في حديث تلفزيوني على أن "حزب لله ليس ولي أمرنا ومن قال له أنه مكلف بتحرير الأرض؟ في الـ2006 جميعنا وقفنا الى جانبه رغم أنهم جروا إسرائيل الى الحرب وكسروا البلد. تحرير الأرض مسؤوليتنا جمينا ونحن ضد ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وضد أن يتفرغ الحزب بالدفاع عن لبنان, اذا أراد الدفاع عن البلد فالندافع سنويا، واذا الجيش ليس قادرا وطلب المساعدة نحن مستعدون لمساعدته وتسهيل حصوله على المساعدات"، متسائلا: "من قال أن الحياد يشمل اسرائيل؟ كل أحد يتعدى على لبنان إن كان إسرائيل أو غير إسرائيل سنتصدى له بأحسن الوسائل وأقلها كلفة".
من جهة أخرى، أشار الى أنه "بين الكهرباء والسدود خسرنا 50 مليار دولار وهو نصف الدين العام، ولا أعتقد أن أميركا هي من تمنعنا من الحصول على الكهرباء، بل بعض أركان الدولة "مبسوطين" بالحلول الموقتة التي تدخل لهم المال و"ما حدا ينغش" بموضوع الكهرباء"، متسائلا: "متى منعنا ايران أو غيرها من مساعدة لبنان؟ نحن لسنا مع إستخدام العلاقات لمصلحة هذه الدول بدل مصلحة لبنان".
وأضاف سعد: "الدواء الايراني غير مطابق للمواصفات ويتم أدخاله بأسلوب سياسي"، مبينا أنه "مرّ على وزارة الصحة كل الأفرقاء دون إستثناء ولا أحد تجرأ أن يضرب نوعية الدواء في لبنان إلا آخر وزاريتن التي بدأت مع الوزير السابق محمد جبق وهو يعرف أن الدواء الإيراني غير مطابق. اذا ردوا ادخال الدواء الايراني على الأقل فلتكن المختبرات الايرانية ضمن المختبرات المعترف بها في وزارة الصحة"، مؤكدا أن "الوزير حمد حسن نجح بموضوع الكورونا ووقفنا الى جانبه ولكن في غير مواضيع هو غير موفق ومنها الدواء الايراني والقرارات الجديدة المتعلقة باللقاحات".