شدّد النائب فريد الخازن، خلال زيارة قام بها إلى الصرح البطريركي في الديمان على رأس وفدٍ من آل الخازن، على أنّ "الزيارة تأتي اليوم للإستماع إلى آراء وتوجيهات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خصوصاً أنّ البطريركيّة المارونيّة كانت عبر التاريخ، ولا تزال، حاميةً للبنان والحريّات والسيادة والإستقلال".
ولفت الخازن إلى أنّ "المرحلة الصعبة طالت القطاعات الإستشفائيّة والصحيّة والتعليميّة، وطرق الجوع والفقر والعوَز أبواب جميع اللبنانيين"، مشيراً إلى أنّ "القوى السياسيّة ما زالت تمارس النهج المُعاكس للإصلاح، كأنّ أحداً لم يتحرّك في الشارع منذ أشهر حتّى اليوم، في حين أنّ صندوق النقد الدولي يطالب بتطبيق الإصلاحات سريعاً".
كما أكّد أنّ "موقف البطريرك الراعي الريادي جاء ليفتح كوة مهمة، سيّما أن البطريركيّة المارونيّة هي حامية وحاملة الوفاق الوطنب في لبنان"، منوهاً بأن "موقف غبطته الداعي للعودة إلى لبنان، يهدف إلى جلوس الجميع على طاولة واحدة إنطلاقاً من الإنتماء اللبناني لا الخارجيّ". وأعرب عن أمله بأن "يصل بموقفه إلى تحقيق الوفاق الوطني الذي عُرفَت به البطريركية عبر التاريخ".