لفت الضابط المتقاعد منير عقل، بعد لقاء وفد من مجموعة الميثاق العسكري، رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، إلى "أنّنا عرضنا مع دياب للأوضاع الاقتصاديّة والماليّة والمعيشيّة، وطالبناه بأن تكون الخطوة الأولى نحو الحل هي محاسبة المسؤولين الفاسدين والسارقين والمستولين على أموال الدولة"، مشيرًا إلى "أنّنا نشدّ يدنا على يد الرئيس العصامي، الّذي يعمل ليلًا نهارًا لإعادة ترميم هذا البلد بعد أن رموا كرة نار حارقة بيده".
وركّز على أنّ "دياب يسعى بكلّ ما لديه من قوّة للنهوض بالبلد، إنّما على الشعب أن يُشير إلى ما هو صحيح وما هو خطأ، والحكومة تحاول القيام بكلّ ما تستطيع بمعاونة كلّ الأفرقاء، إنّما بكلّ أسف تعمل بعض الفئات الّتي لديها أجندات خاصّة لتعكير مسار الدولة والسلطة والحكومة".
وأوضح عقل "أنّنا كنّا في الحراك العسكري ولا زلنا نشكّل رأس الحربة للدفاع عن الحقوق والمطالب، من أجل تأمين لقمة عيش كريمة للمواطنين والجياع، لأنّ المداخيل لم تعد تلبّي كلّ الحاجات. لكنّ هذا الأمر لا يتمّ بالاعتداء على الأملاك العامّة والخاصّة وقطع الطرقات وإشعال الإطارات وتكسير المصارف وحجز الحريات". وطلب من الشعب الّذي يهمّه نهوض البلد، أن "يتحرّك بطريقة سلميّة، ويشير إلى الصواب وينتقد الخطأ".
وتساءل: "هل هذه الحكومة الّتي مرّ عليها فقط أربعة أشهر ونصف الشهر هي المسؤولة عن الجوع الّذي ضرب الشعب؟ وهل هي مسؤولة عن الفساد وسرقة واستباحة المال العام؟ طبعا لا، فمسؤوليّة الحكومة هي كشف أسماء السارقين والفاسدين، ونطالبها بذلك وتحويلهم إلى المحاكمة".
ثم التقى دياب الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، في حضور مستشار دياب خضر طالب، وتمّ البحث في أوضاع النازحين السوريين.