أعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خليل، في حديث تلفزيوني، انه "اذا نظرنا الى الرأي الإسرائيلي عن حرب تموز 2006، الذي تجلى بتقرير فينوغراد يتبيّن لنا وجود مأزق اسرائيلي كبير، فهناك الكثير من التفاصيل التي رافقت العمليات الحربية منذ البداية وحتى النهاية، وكان من المفترض ان تنتهي الحرب بوقف فعلي لإطلاق النار ولكنها انتهت بوقف العمليات العسكرية فقط لا غير".
وشدد خليل على انه "منذ اللحظة الاولى كان هناك تنسيق مشترك بين حزب الله وحركة امل، وخلال حرب تموز التقيت بالسيد حسين الخليل عند رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، واعتبرنا اننا امام عملية هي لمصلحة لبنان وبدأت العمليات العسكرية وبدأت التصعير الاسرائيلي ومعه تصعيد سياسي وانخرط رئيس مجلس النواب نبيه بري على مستوى تحصين الساحة الداخلية من خلال الحفاظ على موقف الحكومة ومحاولة فتح خطوط تواصل خارجي ولكن كان هناك بداية تشكيل لجبهة مضادة انخرط بها جزس من العرب والغرب لحماية اسرائيل، وفي اليوم الثالث للعمليات العسكرية كان قرار بري واضحاً منذ اللحظة الاولى، وابلغ حزب الله اننا بنفس المعركة ضد العدو، وهذا وعد اطلقته حركة امل لإمامها وقلنا للسيد حسن نصر الله يومها انه ربما لا حركة امل لا تمتلك قدرات صاروخية ولكن في اي مواجهة برية ستكون الحركة الى جانب الحزب والمواجهة البطولية التي خاصها هاني علوية اكبر دليل على هذا الكلام"، مشدداً على ان "حركة امل هي من المكونات الاساسية للمقاومة وهي مستعدة لممارسة هذا الإلتزام دون تردد على الإطلاق".