لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سيزار المعلوف، تعليقًا علىقطع طريق ضهر البيدر، إلى أنّ "قبل انطلاق الثورة بساعات، طالبت بقطع الطريق الدولية لأنّها باتت طريق الموت في ضهر البيدر"، مركّزًا على "أنّني لست من قطاعي الطرق، بل أنا ابن البقاع ونائبها ومن واجبي أن أقف إلى جانب أهل المنطقة". وأوضح أنّ "الطلب ليس سياسيًّا أو مناطقيًّا، بل هو مطلب وطني بطريق تليق بأبناء البقاع".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى "أنّني تواصلت مع وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار يوم السبت واليوم، وأعلمني أنّ على جلسة مجلس الوزراء يوم غد الثلثاء سيكون هناك بند متعلّق بتخصيص مبلغ من المال للطرقات الأساسيّة والرئيسيّ؛ وأبلغت نجار أنّنا سنكمل بقطع الطريق لأنّ هذا الأمر من الممكن أن يسمع الحكومة صوتنا وصوته، وبالتلالي تُقرّ المساعدات"، منوّهًا إلى "أنّنا بدأنا نسمع أن لا أموال لهذا البند".
وتساءل المعلوف: "هل فقط هناك أموال لسد بسري ولاستئجار بواخر الكهرباء؟ ألا يحق لابن البقاع أن يكون ليه طريق لا يموت عليها؟ نحن نريد طريق مع إضاءة وتزييح، ولن نقبل أن يتحوّل أهلنا إلى انتحاريين أثناء مرورهم على طريق ضهر البيدر الدوليّة"، مشدّدًا على "أنّنا علّمنا أولادنا ليعيشوا في البلد، لا ليهاجروا أو ليموتوا على طريق ضهر البيدر".
ونوّه إلى أنّ "النائب الّذي طلب ترقيع الطريق بأربع شاحنات، فليأخذها وليرقّع طريقًا في بلدته. نحن لا نقبل بالترقيع، ولا أن يموت أولادنا على الطريق أو نتيجة السرطان بسبب نهر الليطاني، وهذا ليس إنجازًا إذا قمات به الحكومة، بل هذه مطالب مشروعة للمواطن اللبناني".
وذكر أنّ "وزير الطاقة والمياه ريمون غجر قال إنّ "كهرباء زحلة" ستعود للدولة. "ليش في دولة" لتعود إليها؟ من قال إنّ الأهالي يريدون العيش بلا كهرباء؟"، ورأى أنّ "غجر وزير فاشل". وأفاد بـ"أنّنا سبق أن زرنا الوزير السابق يوسف فنيانوس 3 مرّات ووعد بتحسين الطريق"، مؤكّدًا أنّ "هناك مصلحة لدى أبناء البقاع، ونطالب الجميع بمساعدتنا في تحقيق مطالبنا".