أشار النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة حسن عز الدين، إلى أن "موضوع المصروفين من مستشفى الجامعة الاميركية، قد اثير في اجتماع لجنة حقوق الانسان باجتماعها اليوم، وكان هناك شبه اجماع على ان يكون للجنة اجتماع آخر تحضره وزيرة العمل لميا يمين والمعنيين بشأن العمال"، لافتا الى "ان المعطيات التي بين أيدينا والتي أدت لصرف ما يقارب 850 بين موظف ومستخدم، فان العدد كان اكبر بكثير".
وأوضح في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة كانت تنوي أن تصرف 1500 موظف الا أن التدخلات أدت لتقليص العدد ل850 مع الاشارة الى انهم مثبتون وليسوا مياومين، فضلا عن ان شركة "سامكو" لديها ما يقارب 550 موظفا من المياومين والمتعاقدين ستنهي ايضا الجامعة والادارة اعمالهم وتصرفهم"، منبها إلى أن "هناك خشية كبيرة من الاقدام على تكرار مثل هذه الخطوة سواء داخل الحرم الجامعي الاكاديمي او في بعض المواقع الاساسية بالادارة".
وأعلن "ان قرار الصرف، متخذ ولا رجعة عنه لان مجلس امناء الجامعة الاميركية رفض إقرار أي موازنة للجامعة الا بعد تنفيذ وتحقيق قرار صرف هؤلاء، لذلك بعد ان تم إنجاز هذه الصفقة وهي صفقة مضرة جدا على حساب الناس الفقراء والموظفين ".
وقال: "هذه الجامعة دعمت مؤخرا بموازنة لتكمل مسارها ومسيرتها في تقديم الخدمات للمواطنين، وبالتالي لا علاقة لهذه الخطوة بالظروف الاقتصادية او بالتعثر المالي، وهذا التصرف سيشجع اي مؤسسة تتعثر ولو قليلا ان تقدم على ذات الخطوة وتطرد العمال او الموظفين. ونحن بلجنة حقوق الانسان سنعمل من اجل تحصين هذا العامل سواء لناحية التعديلات التي تتعلق بقانون العمل ان كان هناك من منافذ قد يتهرب منها صاحب المؤسسة وما شابه".
واعتبر ان "الاقدام على هذه الخطوة بهذا الظرف الاقتصادي والمالي المأزوم يجافي الشعور الانساني كما يجافي حقوق الانسان الذي التزم لبنان مواثيقه الاممية في حق الانسان بالعمل. وان هذه الخطوة تكشف عن موقف غير وطني وغير اخلاقي ايضا، خصوصا وان من هو على رأس الادارة هو احد قادة الحراك الذين تظاهروا من اجل الجوع والفقر ومن الخروج من الازمة الاقتصادية".