زار وفد من "لقاء الجمهورية" البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، وبعد الزيارة تلا الوزير والنائب السابق ناظم الخوري كلمة "اللقاء" وقال: تشرفنا مع وفد من "لقاء الجمهورية" بزيارة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك بشارة الراعي لشكره على موقفه الوطني التاريخي المطالب بوحدة لبنان وحياده، والذي أعاد إلى اللبنانيين الأمل في إنقاذ البلاد وأعاد التوازن للحياة السياسية.
واشار الى إن موقف غبطته يعيد للشباب الثائر منذ 17 تشرين والباحث عن الهجرة أملاً في البقاء موصول بأمل استعادة السيادة وتعافي الاقتصاد كنتيجة فورية لتحييد لبنان عن صراعات المحاور. لقد أعادت صرخة الديمان شيئاً من التوازن المفقود إلى الحياة السياسية بعد انزلاق البلاد إلى احد محاور الصراع والانخراط فيه، عبر التشدد على مبادئ السيادة وحصر السلاح بالمؤسسات الشرعية وتصويب السياسة الخارجية. تلك المبادىء المرتكزة على "إعلان بعبدا" التي دأب "لقاء الجمهورية" على تكرارها والعمل على ارسائها في مختلف نشاطاته بهدف استكمال تطبيق الطائف توصلاً الى الدولة المدنية السيدة فقط.
اضاف قائلا "واذ يدعو "لقاء الجمهورية" من هذا الصرح المواطنين كافة، المقيمين والمنتشرين وهيئات المجتمع المدني والمرجعيات الدينية والسياسية الى الالتفاف حول نداء البطريرك لجعله حقيقة على طريق إنقاذ لبنان، يضع امكاناته الفكرية والسياسية والبشرية بتصرف صاحب الغبطة والنيافة لبلورة الأفكار والسبل والخطوات الواجبة الاجراء".