أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، عن أن "الولايات المتحدة تقوم بتجهيز قواتها في جميع أنحاء آسيا وتعيد تمركزها استعدادا لمواجهة محتملة مع الصين، وسنواصل إرسال سفن بحرية إلى المنطقة لمواجهة سياسات الصين التوسعية، وبيع الأسلحة إلى تايوان، التي تطالب بكين بالسيادة عليها".
وأشار إسبر إلى أن "الصين قد قامت بتخويف الحلفاء والشركاء الإقليميين، على الرغم من الموقف العسكري الأميركي في المنطقة، ففي عام 2019، أجرت الولايات المتحدة عمليات أكثر لتأكيد حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي أكثر مما كانت عليه في العقود الأربعة السابقة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجرت حاملتا طائرات تدريبات هناك، للمرة الأولى منذ عام 2012".