وطنية - اعلن اللقاء الوطني العكاري، في بيان، "ان وفدا من اللقاء زار نائب رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع الوطني زينة عكر في مكتبها في الوزارة، وطلب الوفد العمل لاستصدار قرار بإقامة مستشفى عسكري في عكار، والمعلوم أن هذا المستشفى سيقدم الخدمات لقرابة أربعين ألف مستفيد من الطبابة العسكرية، ووعدت دولتها بمتابعة الموضوع ضمن المتاح والمستطاع، وتفعيل اللجان المشكلة لعودة الإخوة السوريين النازحين إلى ديارهم على المستوى الرسمي اللبناني-السوري، ففي ذلك مصلحة للعائدين، وللبلدين الشقيقين، وتصحيح الصورة لعبارة معابر غير شرعية، فعلى جانبي الحدود اللبنانية - السورية تتوزع عائلات وقرى لبنانية وأقرباء، وفي الجغرافية السورية عشرات القرى والبلدات التي يقيم فيها لبنانيون بينهم آلاف الموظفين والعسكريين وفي مؤسسات عامة وخاصة، فعن أي حدود يتحدثون؟ هل عاين من يرفع هذا الإعلان المناطق وهل عنده معرفة بالحقائق؟ وعلى العكس من ذلك الواجب الاتصال لفتح الحدود وذلك لمصلحة لبنان الاقتصادية في تصدير بضائعه، ولتيسير حركة أبنائه عبر سورية الشقيقة إلى سائر الدول العربية برا.