أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، إلى أنه "من المؤسف أن يكون هناك 1300 مكب عشوائي في لبنان، ويجب الإسراع بحل المعضلة والحل هو اللا مركزية عبر استراتيجية وتخطيط واضح، ولا يعني أن تدجبر كل بلدية بمفردها، بل كل مجموعة قرى متجاورة أو إتحادات، ومن زمن وزارة التنمية الإدارية مع عناية تم العمل على اعداد دراسات لفرز النفايات في المناطق وكان الإتحاد الأوروبي كان مستعدا للتمويلونأمل إعادة تفعيلها و إيجاد الخطط الإستراتيجية ومعامل فرز النفايات لإيجاد مطامر عبر استراتيجيات مدروسة".
وأوضح هاشم في تصريح تلفزيوني، أن "هناك قانون للشراكة بين القطاعين العام والخاص والبي أو تي، وهذا الموضوع قابل للتنفيذ بتكلفة أقل و بوقت أسرع، و هناك علة في لبنان بمختلف القضايا والأزمات هي الطائفية والمذهبية التي تتحكم فيه عقليات تكون سبب بعدم معالجة الكثير من الأمور، و لم يتحقق الإنماء المتوازن لأن المصالح الطائفية والمذهبية هي الطاغية، دون استراتيجيات واضحة، و هذا لا يعني أننا نعالج أمورنا بشكل متوازن بعيدا عن تركيبة البلد التي لم نشهد فيها معالجات جذرية، ومن المؤسف أن نكون بهذا العصر وأن نتكلم بملف النفايات".
واعتبر النائب هاشم أنه "من حق اتحاد بلديات الضاحية أن يتخذ القرار الذي يراه مناسبا، بما يمكن أن يعالج أزمة نفاياته، ويفترض أن تتدخل الحكومة اللبنانية لأنها مسؤولة، ليس في منطقة محددة بل بكل لبنان، ونحن في مجلس النواب جاهزون للتشريع و تطوير القوانين لمصلحة البلد والخروج من المأزق وفق الرؤى الوطنية، ولدينا غدا إجتماع مع الوزير و نتمنى عدم المماطلة لأن هذا الموضوع لا يتحمل الإستهتار وإدارة الظهر لأن ملف النفايات خطير جدا ولا يمكن أن يعالج نفسه بنفسه".