أشار النائب الياس بو صعب إلى أن "الأزمة التربوية التي نمر بها تتطلب قرارات وجرأة وشراكة حقيقية مع الأسرة التربوية"، لافتاً إلى أنه "للأسف مررنا بأصعب المراحل أدت لضياع وعدم وضوح ومماطلة باخذ القرارات من قبل البعض من المسؤولين بالتربية والحكومة".
ونوه بو صعب، من مدرسة القلبين الاقدسين بالشوير، إلى أن "هذه المدرسة ستبقى ولن تقفل أبوابها، وستشهد تطورات وستكون نموذجية وانا التزمت بالاهتمام بها على مدى 3 سنوات"، منوهاً بأنه "أنا قلت للاساتذة في المدرسة أنني نريد الالتزام بعد اقفال المدرسة بالتالي على كل أستاذ أن يقبل بالمشاركة بـ 25% من معاشه بالتالي سيتقاضى 75% من راتبه كحد أدنى، إلى أن تتحسن الأوضاع وإذا تمكنا من تحصيل مساعدات سيتقاضون 100% من راتبهم، وأتت مواقفة الاساتذة على ذلك".
كما أفاد بأنه "انا في عام 2016 وقعت قراراً بتجريب القيام بمدارس دامجة في 30 مدرسة رسمية في لبنان لاستيعاب الطلا ذوي الإعاقات الذين لا يستطيع أهلهم ادخالهم إلى االمدارس الخاصة، وهذه المدرسة اليوم هي ترجمة لتلك الخطة"، منوهاً بأنه "ابتداء من الاسبوع المقبل سأدفع رواتب الاساتذة الذين توقفوا عن قبضها منذ اذار الماضي على امل البدء بعام دراسي طبيعي في أيلول".
من جهته، لفت أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار إلى أنه "طالما ناشدنا الدولة لاقرار البطاقة التربوية لكن وبفضل من يحمل لقب صعب تسهلت علينا الامور واصلي دوما من اجل ان يكون هناك الكثيرين من امثال بوصعب كي لا تقفل مدرسة في لبنان".