أشارت حركة الناصريين المستقلين المرابطون في الذكرى ال68 لثورة 23 تموز، إلى أنه "نحن أبناء ورجال هذه الثورة، و ونحن ننظر اليكم يا أهلنا في مصر بكل الحب والفخر بأنكم خير من حملتم المبادئ والأهداف التاريخية والمصيرية في المسار الإنساني والحضاري لأمتنا العربية، وأن الثورة كانت إمتداداً لثورة الظباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر الذي نفتخر به وننتسب إليه".
واعتبر المرابطون أن "العدوان التركي على أرض ليبيا العربية ومن يدعمه لا يهدد فقط أهلنا الليبيين، وإنما يعكس تهديداً مصيرياً لكل أبناء أمتنا العربية في مغربها ومشرقها، ويؤكد أن هذا الأسلوب التخريبي الإرهابي الذي يمارسه أردوغان خارج حدود تركيا يهدف إلى حماية واقعه السيء، يعكس ارتباكه وسقوطه في الداخل التركي حيث من المتوقع أن تتحالف كل القوى التركية بما فيهم البعض من حزبه لإسقاطه وإنهاء مرحلة من أخطر وأسوأ المراحل في تاريخ تركيا الحديث".
أما بالنسبة إلى الوضع الداخلي اللبناني، فأكد المرابطون "ضرورة القضاء على الإقطاع، القضاء على عصابة فيدرالية المذاهب والطوائف، والقضاء على الاستعمار،رفض التدخل الاميركي الفرنسي بالشؤون الداخلية، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم،القضاء الفاسدين و المفسدين، وإقامة جيش وطني قوي،جيشنا الوطني واقرار مشروع خدمة العلم، وإقامة عدالة اجتماعية،اسقاط هيمنة المذهبية والطوائفية الهيمنة على مفاصل الادارة الرسمية والواسطات و الاستزلام في القضاء والاجهزة الامنية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة, قانون انتخابات لافرز النسبي الكامل خارج القيد الطائفي لبنان دائرة وطنية واحدة".