أعلنت وزارة العدل الأميركية اعتقال 3 مواطنين صينيين من حاملي التأشيرات الأمريكية، والبحث عن رابع، للاشتباه بصلاتهم السرية بالجيش الصيني.
واتهمت وزارة العدل المعتقلين الثلاثة والمواطن الصيني الرابع الذي لجأ إلى القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو، بالاحتيال أثناء حصولهم على التأشيرات الأميركية، حيث قدموا أنفسهم كباحثين وأخفوا انتمائهم للجيش الصيني.
واوضح مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، جون براون في بيان له أن المكتب "اكتشف من خلال استجواب أفراد جيش التحرير الشعبي الصيني في أكثر من 25 مدينة بمختلف أنحاء الولايات المتحدة، عملا منظما لإخفاء صلاتهم الحقيقية من أجل الاستفادة من الولايات المتحدة والشعب الأميركي".