لفت وزير الثقافة عباس مرتضى إلى ان "الثقافة أدت دوراً راجحاً في تكوين نسيج المجتمع اللبناني -عبر العصور- وتحوّلت مشروعاً حضارياً، طمح كتّابنا النهضويون واللاحقون في ترجمته إلى رسالة لبنان لمحيطه والعالم بأسره. هذا المشروع الثقافي اللبناني، نعتبره أنموذجاً لمنطقة العالم العربي والشرق الأوسط، من حيث التلاقي الحضاري - الإنساني - المعرفي وقبول الآخر من خلال الحوار والتآخي".
وأكد خلال حفل تكريم مبدعين من لبنان ان "تشجيعَ المؤسساتِ الثقافيةِ والفنية هدفٌ مركزيٌّ في وزارة الثقافة، إيماناً منّا بتعزيزِ اللاّمركزيةِ الثقافيةِ خارجَ العاصمة، وإن تنشيطَ أهلِ الإبداعِ واحتضانَهم من أسمى مهامِ مؤسساتِ المجتمعِ المدني". وقال: "خيراً، جميعُ الجهات مدعوة لوقفة وطنية ، بعيداً عن التجاذباتِ السياسية، للحؤولِ دون الوصول لتعميقِ الضعف الاقتصادي، كما يُفترض أن تكونَ التحسينات المرتقبة، عاملاً حامياً للفئاتِ الأكثر ضعفاً والأقل أجراً. يداً بيدٍ من أجل لبنان سيدٍ حرٍ مستقل . أيها المبدعون، أنتم حاضر الوطن ومستقبله الرائد".