زار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان والسفير الفرنسي برونو فوشي ووفد مرافق مستشفى بيروت الحكومي الجامعي وعقد لقاء مع رئيس مجلس الادارة - المدير العام للمستشفى فراس الأبيض، والمدير العام لوزارة الصحة بالإنابة فادي سنان. واكد الأبيض "الدور المهم الذي يقوم به المستشفى بمساعدة الطبقة الكادحة وخصوصا بالأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد، ودوره بمواجهة وباء كورونا وخلال أزمة النازحين واللاجئين".
وشدد على "أهمية الدعم الذي تلقاه المستشفى بنتيجة التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لجهة جمعه بين دعم وتنمية المستشفى للنهوض بالمرفق الذي يمثله وتوفير الحاجات الانسانية"، مشددا على "المسؤولية الكبيرة التي يتحملها المجتمعون وضرورة استخدام كل الطاقات للتخلص من وباء كورونا وتداعياته".
وتطرق سنان الى "تاريخ التعاون بين الدولة الفرنسية ووزارة الصحة"، مذكرا بـ"مجالات هذا التعاون وحجمه وقدمه". ولفت الى "الضغط الذي شكله النزوح السوري والذي يشكله اللجوء الفلسطيني على القطاع الصحي في لبنان"، متمنيا "استمرار دعم فرنسا للقطاعين الصحي والتربوي".
من جهته، ابدى لودريان تقديره لما سمعه عن "نشاط مستشفى بيروت الحكومي وحيويته في مواجهة جائحة كورونا"، وعبر عن مدى سعادته "للتعاون بين الوكالة الفرنسية للتنمية واللجنة الدولية للصليب الاحمر"، مثنيا على "التوازي بين التنمية الاقتصادية، من جهة، والعمل الانساني، من جهة اخرى"، معتبرا أن "من شأن هذا التعاون رفع مستوى الخدمة في المستشفى"، مؤكدا "وقوف فرنسا الدائم الى جانب الشعب اللبناني وخدمة اللاجئين والنازحين"، وحيا "التضامن الذي اظهره اللبنانيون تجاههم".