استنكرت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس "قرار الرئاسة التركية تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى جامع، في زمن يسير العالم فيه للمزيد من الحريات الدينية، لا سيما ما توصلت إليه القمة الروحية التي عقدت بالإمارات العربية الشقيقة أثناء زيارة قداسة البابا".
وأشارت في بيان إلى أن "تركيا، كما هو معلن، هي دولة علمانية، ومنذ بضعة أشهر، شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وضع حجر الأساس لبناء كنيسة في تركيا. واستبشرنا خيرا في ذلك وأملنا بإعادة قرع أجراس كنيسة آيا صوفيا وليس تحويلها إلى مسجد".
وطالبت "أردوغان باتخاذ قرار جريء وتاريخي بإعادة هذا المعلم التراثي الأرثوذكسي للوضع الذي كان عليه في الأساس، كنيسة ارثوذكسية تحت اسم آيا صوفيا"، داعية إياه إلى "التنسيق مع الجهات المختصة في الطائفة الأرثوذكسية لافتتاح هذه الكنيسة بإقامة قداس احتفالي عالمي. وبذلك، يضع نفسه في مصاف رجالات العالم الكبار الذين يذكرهم التاريخ".