شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين على "ضرورة الإلتزام بالضوابط التي لا تكلف كثيرا، لأن الوباء المجتمعي والأعداد التي تتصاعد يؤشر الى مرحلة خطيرة، وحتى لا تضطر الحكومة الى اعادة إستصدار قرارت التعبئة والجلوس في المنزل مما يفاقم الأزمة الإقتصادية"، مبينا أن "المطلوب منا أمرين أساسين: في أماكن الإكتظاظ وضع الكمامة وهذا أمر بسيط، والآخر هو التباعد الإجتماعي على بعد متر لضمان عدم إنتشار الوباء. ونأمل محاربة هذا الوباء وأن ننتصر عليه كما انتصرنا في حروبا ضد الصهيوني والتكفيري".
من جهة أخرى، علق عز الدين في حديث تلفزيوني على حادثة الطائرة الإيرانية "ماهان" التي كانت قادمة الى بيروت، مشيرا الى أن "هذه الحادثة ليست الأولى بالنسبة للأميركي مع طائرة مدنية ايرانية. الأمر نفسه حصل عام 1988، طائرة مدنية إيرانية على متنا 270 راكبا تم اطلاق النار عليها واسقطت. لذلك طبيعة الصراع وطبيعة الأميركي وخاصة من بعد مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعمل لضرب كل القواعد والأسس التي انتظم بها النظام الدولي والمؤسسات والهيئات الدولية، ويحاول أن يخرج من كل هذه القيود ليؤسس لنظام أقرب ما يكون بالبلطجة والإرهاب والتمرد على كل هذه القوانين والقواعد".
ولفت الى أن "هذه طائرة مدنية فيها ركاب لبنانيين وسوريين وايرانيين، وهي تسير في المسار المتعمد للسير، وأي طائرة مدنية تأخذ الأذن من الدول التي تمر بأجوائها، وفي منظمة الطيران المدني يجب المحافظة على سلامتها"، مؤكدا أن "الوجود الأميركي سواء برا أو جوا على الأراضي السورية هو وجود غير شرعي وغير قانوني وهو وجود احتلال. وبذلك ما حصل هو عدوان موصوف وجريمة موصوفة من خلال اعتداء طائرات عسكرية على هذه الطائرة المدنية، ولولا العناية الآلاهية لكانت أدت الى كارثة وقد ينزلق الى وضع سياسي خطير".
واعتبر أن "الإدارة الأميركية تشكل الحامي والراعي المحافظ على أمن العدو الصهويني وتعتبره جزءا لا يتجزأ من الأمن الوطني الأميركي والعلاقة بينهما ما فوق العلاقة الإستراتيجية بين دولة وكيان وهي الداعم المطلق لهذا الكيان أمنيا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا، أي أن هذا الكيان الصهيوني المتبنى من الادارة الأميركية يشكل دولة ذات دور وظيفي في المنطقة ولن يكون صادما للمراقب الذي يرى أنه حيث توحد المصلحة الإسرائيلية يوجد الأميركي خاصة في عهد ترامب"، مشيرا الى "أنهما متوحدان في العداء لايران باعتبار أنها ترفع راية فلسطين والقرار الوطني المستقل".