دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان العدوان الأميركي الذي استهدف طائرة مدنية إيرانية فوق الأراضي السورية، والتي كان على متنها، من بين الركاب، مواطنون لبنانيون.
ورأى اللقاء أن هذا العدوان الجديد-القديم، هو استمرار للسياسات الأميركية المتعاقبة، المرتكزة على الغطرسة والإستكبار والإجرام، والتي كانت وما تزال تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتستبيح كل القيم الأخلاقية والإنسانية.
واكد اللقاء على ان هذا العدوان مؤشر خطير جداً على انعدام التوازن لدى الإدارة الأميركية ورئيسها ترامب، يطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانته واستنكاره، كما يطالب كل الهيئات الدولية المعنية بالتخلي عن سياسة الانحياز لهذه الإدارة التي أصبحت تعرّض السلام الدولي للخطر.
ولفت اللقاء إلى أن الوجود الأميركي على الأراضي السورية هو احتلال واعتداء على سيادة سوريا، ومن غير المقبول أن يستمر الصمت الدولي إزاءه، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى استمرار التصعيد والتوتر في المنطقة، وتتحمل تبعاته الإدارة الأميركية الظالمة والمجرمة.
واكد اللقاء على ضرورة العودة ألى القيم النضالية والأخلاقية التي أرساها القائد الراحل جمال عبد الناصر، والتي تعبر عن القيم التي استطاعت من خلالها حركات المقاومة أن تحقق الانتصارات، وهي مدعوة إلى العمل على تحقيق التكامل الجهادي والنضالي فيما بينها وصولاً إلى تحقيق كامل الأهداف المشروعة حتى إزالة الكيان الصهيوني من الوجود.