إستنكرت وزارة الخارجية التركية اليوم التصريحات التي أدلى بها مسؤولون يونانيون وحرق العلم التركي في اليونان بعدما أقيمت الصلوات الإسلامية الأولى منذ 9 عقود في آيا صوفيا باسطنبول، وأشار المتحدث باسم الوزارة حامي أقصوي إلى أن "اليونان أظهرت مرة أخرى عداوتها للإسلام وتركيا بحجة الرد على فتح مسجد آيا صوفيا للصلاة".
ودانت الخارجية في بيان "بشدة التصريحات المعادية الصادرة عن الحكومة اليونانية وأعضاء البرلمان بهدف إثارة الرأي العام، كما دانت حرق العلم التركي في مدينة سالونيكي اليونانية"، معتبرةً أن "فتح آيا صوفيا للصلاة كمسجد يتماشى مع إرادة الشعب التركي".
تجدر الإشارة إلى أن اليونان أمس نكست الأعلام ودقت أجراس كنائسها حزنا على تحويل آيا صوفيا إلى مسجد وإقامة صلاة الجمعة فيها أمس بحضور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.