أشارت عضو كتلة "المستقبل" النائب ديما جمالي، في حديث تلفزيوني، إلى أن 50% من الشعب اللبناني يعيشون تحت خط الفقر بحسب البنك الدولي، لافتة إلى أن لبنان في قلب العاصفة والقطاعات الأساسية تنازع، موضحة أن أكثر ما يؤثر هو سعر صرف الدولار مقابل الليرة.
ولفتت جمالي إلى أن كلفة تثبيت سعر صرف الدولار على مدى 27 سنة ماضية كانت 3 مليار دولار سنوياً، معتبرة أن الحكومة الحالية عاجزة عن تثبيت سعر صرف الدولار، في حين مصرف لبنان مضطر لدعم السلع الأساسية، لكنها أكدت أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر.
ورداً على سؤال، أشارت جمالي إلى أن المجتمع الدولي لديه نقطة ضعف تجاه لبنان، لكن في المقابل بدأ يفقد صبره وثقته بلبنان، لافتة إلى أن وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان بأن المطلوب أن يساعد لبنان نفسه، عبر الإصلاحات ومحاربة الفساد.