اشار البطريرك بشارة الراعي الى انه يجب اخذ التدابير الاحتياطية حماية للجميع في كل المناسبات، ونحن نواصل صلاتنا لالتماس نعمة الشفاء من كورونا وابادة هذا الفيروس المتزايد الانتشار وعودة الحياة الطبيعية الى الكرة الارضية المشلولة بأزمة اقتصادية عالمية، ونصلي من اجل خلو لبنان من الفساد المستشري في الادارات العامة والذي تسبب بأزمة اقتصادية خانقة.
ولفت الراعي خلال قداس الاحد من الديمان، الى ان الاسبوع المنصرم تميز بالمزيد من تاييد مشروع الحياد من داخل وخارج لبنان، وبات واضحا ان الهدف الاساس من نظام الحياد الفاعل شد اواصر لبنان الداخلية، وتعزيز الشراكة الوطنية والاستقرار والحوكمة الرشيدة في دولة قادرة في قوة الدستور والميثاق والمؤسسة في الدفاع عن نفسها في وجه اي اعتداء، وبالنسبة الى الخارج الحياد يعني الابتعاد عن الصراعات والحروب الخارجية التي لها تاثيرات سلبية على الاستقرار الداخلي.
واوضح الراعي بأن صفة الحياد الناشط والفاعل هو عودة لبنان الى دوره ان يكون جسرا تاريخيا بين الشرق والغرب على الصعيد الثقافي والاقتصادي، وفي اطار موضوع الحياد الناشط والفاعل وموضوع المدارس الخاصة وفي اطار الحالة الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة والحاجة الى اصلاح الهيكليات المطلوبة منذ مؤتمر سيدر، اسعدنا بزيارة وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، وقد اعرب عن دعمه لمشروع الحياد ودعمه للمدارس الفرنكوفونية وتاكيده مساعدة لبنان بمبالغ مؤتمر سيدر بشرط الاصلاحات.
اضاف "نهيب بالحكومة والمسؤولية للابتعاد عن الانقسامات والبدء بالاصلاح من الكهرباء".