وضعت قيادة حركة أمل لمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد القائد الشهيد هاني علوية في عدوان تموز 2006، إكليل من الورد على نصب الشهيد في بلدة مارون الراس، بحضور المسؤول التنظيمي المركزي الأخ يوسف جابر والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس الأخ علي إسماعيل والمسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة الأخ علي خليل وأعضاء المنطقة ولجان شعب المنطقة وعائلة وأصدقاء الشهيد.
وقد تحدث جابر عن بدايات الشهيد هاني علوية الذي كان من تلامذة الشهيد شمران والذي لم ينزاح يوماً عن التنظيم، فتولى مسؤوليات عديدة ولكن دائماً كانت عينه على الجنوب والمقاومة، ففي حرب تموز 2006 عندما فرّ الكثيرون، ترك الشهيد علوية عائلته في بيروت وحمل سلاحه ولم يتركه حتى ارتقى الى جوار الإمام الحسين (ع)، وقد حمّلنا إرثاً كبيراً كما حملنا إياه شهداء حركة أمل، مؤكدًا: "سنحافظ على هذه المسيرة التي نحن مسؤولين عنها وعن دماء الشهداء وإرث الإمام الصدر للحفاظ عن هذه الوصية، على أمل أن نكون على قدر المسؤولية والتنظيم الذي هو أساس عملنا كما علمنا الشهيد علوية".