أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن "اصابة 17 مسعفاً في مركز زحلة بفيروس "كوفيد 19" المستجد"، لافتاً إلى أنه "على إثر حادث إنفجار قارورة غاز في منزل في منطقة الكرك - زحلة ليل الثلاثاء 21 تموز الحالي، وإصابة شخصين، تم نقل الفتاة إلى أحد مستشفيات بيروت بواسطة سيارة إسعاف للصليب الأحمر اللبناني، أما الشاب فإن حالته لم تكن تستدعي نقله بسيارة إسعاف فتم نقله بواسطة سيارة مدنية يقودها أبن عمه وهو في الوقت عينه مسعفاً متطوعاً في الصليب الأحمر اللبناني في مركز زحلة، فأوصله إلى المستشفى في بيروت وتركه وعاد إلى زحلة، حيث قام بزيارة مركز الإسعاف في زحلة".
ونوه الصليب الاحمر بأنه "تبين بعد 3 أيام من إجراء الفحوصات في المستشفى أن أبن عم المسعف الذي نقله، مصاب بفيروس كورونا، ولأنه من الممكن أن يكون قد نقل العدوى إلىه فقد قام الصليب الأحمر اللبناني وبحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية والبروتوكولات المتبعة عالمياً، وبروتوكولات الصليب الأحمر اللبناني باجراء فحوصات للمسعف ولجميع المسعفين المخالطين يوم الجمعة 24 تموز الحالي، ولمزيد من التأكيد تم إعادة الفحص لكافة مسعفي المركز يوم السبت 25 تموز الحالي، فتبين إصابة المسعف مع 16 مسعفاً آخر من المركز المذكور فتم الزامهم الحجر الصحي وسيتم اعادة الفحص خلال وفور إنتهاء مرحلة الحجر. كما سيتم أيضاً تتبع المخالطين وإخضاع عائلات المسعفين المصابين للفحوصات المخبرية للتأكد من عدم إنتقال العدوى اليهم".
كما أفاد بأن "الصليب الأحمر اللبناني وطوال هذه الأزمة، يلتزم أعلى درجات الوقاية والحذر من أجل مواصلة تقديم خدماته الحيويّة في جميع أنحاء لبنان، بالرغم من المخاطر المترتّبة على ذلك. فمنذ اللحظات الأولى لأزمة "كوفيد 19" والصليب الأحمر اللبناني ينفّذ بروتوكولات السلامة، بما في ذلك تعقيم سيارات الإسعاف والتدريب واستخدام معدات الحماية الشخصية، من أجل ضمان سلامة عامّة الناس والمرضى والمتطوّعين والموظّفين. وبفضل ذلك، تمكّن الصليب الأحمر اللبناني منذ 20 شباط وحتى 25 تموز 2020 من نقل 2902 حالة مشتبه بها أو مؤكدة الإصابة بشكل آمن، فضلًا عن نقل 35884 فحص PCR إلى المختبرات المعتمدة".
وشدد الصليب الأحمر على انه "بالرغم من الأوضاع الإقتصادية والصحية الصعبة، يستمر الصليب الأحمر اللبناني بتلبية النداءات وتقديم الرعاية الصحية المجانية لكل إنسان اينما كان في لبنان - دايماً حدّك".