علمت "الشرق الأوسط" أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سيحضر شخصياً الجلسة المخصصة لإصدار الحكم بقضية والده، إلى جانب النائب مروان حمادة الذي نجا من محاولة الاغتيال التي استهدفته في تشرين الأول 2004، وعدد من ذوي الضحايا الذين سقطوا لحظة اغتيال رفيق الحريري في 14 شباط 2005.
واضافت "سيكون لحضور حمادة الجلسة أكثر من معنى، بدءاً من أن المحكمة الدولية باشرت في 22 تموز الحالي محاكمة المتهمين في محاولتي اغتياله ونائب رئيس الحكومة الأسبق إلياس المر واغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، على خلفية توصُّل المحكمة من خلال التحقيقات التي أجرتها إلى خلاصة لا لبس فيها، تتعلق بوجود ترابط بين هذه الجرائم وجريمة اغتيال الحريري، انطلاقاً من أن الأشخاص الخمسة الذين اتُّهموا باغتياله هم أنفسهم الذين خططوا لمحاولتي اغتيال حمادة والمر وحاوي، وينتمون إلى حزب الله".