أشار وزير الصحة السابق محمد جواد خليفة إلى أنه "عندما قيل أننا انتهينا من كورونا قلت استعدّوا للأسوأ، وها نحن بالأسوأ، ومن اليوم الأول قلت أنه ليس على المواطن دفع ثمنه في الجائحات، والإنتشار الذي يحصل في لبنان كبداية الإنتشار في بعض الدول الأوروبية، ولم يقل أحد أن فحص الكورونا صادق مئة بالمئة".
وعن رضاه على أداء الحكومة لناحية مواجهة فيروس كورونا، لفت خليفة في مداخلة تلفزيونية، إلى أنه "في البداية حصل الذي كان يجب أن يحصل، بالمرحلة الثانية ذهبت مركزية القرار، فيجب أن تكون القيادة برأس واحد وليس 30 رأس، نحن الآن بحالة إرباك، وعلى صانع القرار ان تكون لديه قاعدة معلومات قوية، ونحن لا نمتلك القدرة على إجراء 28 ألف فحص يوميا، وعدم التزام الناس هو جزء من المشكلة، وعلى المستشفيات أن تصرح أمام الرأي العام عن الأسرّة فيها، وعما كانت قادرة على استقبال مرضى كورونا أو لا".
وأكد الوزير السابق أنه "من أصل 34 سرير غرفة عناية فائقة هناك 27 مشغولين بمرضى، إذا لا جهوزية للمستشفيات، وإن لم يكن هناك إمكانات فلنغلق كل شيئ، لا أحسد وزير الصحة لأنه يقوم بقدر الإمكانات، فإذا كانت الدولة والمستشفيات جاهزة ولديها الإمكانيّات فلتخفّف عدد المرضى لتتمكن من السيطرة عليهم ومعالجتهم".