أكد رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن "المقاومة تثبت مجدداً أنها القادرة على تحديد توقيت ومسار الوضع الأمني على الحدود مع فلسطين المحتلة وأنها هي من تمسك بزمام الأمور، وما حصل بالأمس يعكس مجدداً تخبط العدو على الصعيدين السياسي والعسكري في التعامل مع الواقع الذي فرضته المقاومة بلغة النار".
واشار الى أن "العدو الإسرائيلي الذي سارع الى فبركة السيناريوهات ونسج الروايات حول العمل الأمني المزعوم حدودياً، وجد نفسه أمام معضلة حقيقية تكشف مدى هشاشة كيانه بعد بيان المقاومة التي يثبت أمينها العام السيد حسن نصرالله أنه الوحيد الذي يمسك بمفتاح قرار الحرب والسلام في مواجهة العدو، الذي بات يخشى من ظل المقاومة التي نجحت في جعل العدو ينتقل من الوقوف على قدميه الى الوقوف على "إجر ونص" تمهيداً لجعل العدو عاجز عن الوقوف نهائياً أمام هيبة وقدرة المقاومة وجاهزيتها".
وختم رئيس تيار صرخة وطن مستغرباً الصمت الرسمي اللبناني إزاء العدوان الإسرائيلي على منازل أحد المواطنين واطلاق القذائف بإتجاه الأراضي اللبنانية، ولعل ما حصل يشكل أفضل رد على من يروّج لشعار حياد لبنان، بأنه لا مجال للحياد في معركة الكرامة الوطنية التي تتطلب منا ان نكون يداً واحدة، بعيداً عن كل سيناريوهات الإستسلام التي لا تصب الا في خدمة العدو الإسرائيلي.