زار نقيب المحررين جوزيف القصيفي، دار الافتاء في طرابلس، وقدم التهنئة لقائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، بتوليه منصب القائم بأعمال دار الافتاء في طرابلس.
وأشار القصيفي الى "أنها كانت مناسبة للتداول في كل الشؤون التي يعاني منها المواطنون في لبنان، واكدت دور رجال الدين في أي موقع كانوا في ارشاد الناس والوقوف الى جانبهم والالتفات الى معاناتهم خصوصا في هذه الظروف الحرجة التي تحاصر لبنان بجائحات كثيرة غير جائحة الكورونا، منها جائحة الالتزام الاخلاقي والنواهي الاجتماعية التي تحصن مجتمعنا من كل الآفات"، مشددا على أن "الاعلام اللبناني هو بخير وسوف يكون افضل في طالع الايام وسوف نتكاتف معا كمرجعيات روحية وشخصيات وطنية وفاعليات نقابية من اجل إنقاذ وطننا من كل الازمات التي تعصف به".
وأوضح القصيفي أن "وزارة الاعلام قدمت قانونا للاعلام، وغدا هناك اجتماع في السرايا الكبير في حضور نقابات وممثلين عن هيئات المجتمع المدني وشخصيات اعلامية للبحث فيه، والقانون كان مقدما من لجنة الادارة والعدل النيابية وأدخلت عليه وزيرة الاعلام تعديلات بعد التشاور مع نقابة المحررين ونقابة الصحافة وكل الهيئات المعنية"، لافتا الى أن "كل ما يهمني في هذا الموضوع ويهم نقابة المحررين هو تأكيد الآتي: نؤكد وحدة التشريع الاعلامي اي لا فصل بين الالكتروني وبين المرئي والمسموع والمكتوب، وكلنا عائلة اعلامية واحدة نعمل تحت عنوان واحد وسقف واحد هو الاعلام اللبناني، وان اقتراح مشروع القانون الذي ستقدمه وزيرة الاعلام غدا الى رئيس لجنة الاعلام النيابية يتضمن كل الابواب وكل القضايا التي يمكن للاعلامي ان يفكر فيها، واكثر من ذلك ان مشروع قانون سيقدم الى المجلس النيابي ليناقش وليدخل عليه ما شاء من التعديلات، اي ان هذا المشروع ليس مغلقا ولكن ما نؤكد عليه هو وحدة التشريع ووحدة الجسم الاعلامي ولا نرضى دون هذين العنوانين اي مشروع اخر".
وأضاف: "لا للفصل بين الالكتروني وبين سائر فروع الاعلام، نحن جسم اعلامي واحد ونقابة المحررين هي نقابة منذ ان توليت مسؤوليتها فتحت ابوابها لجميع الصحافيين العاملين في المرئي والمسموع والالكتروني والمكتوب، ولذلك لا مجال امامنا سوى ان نكون موحدين من اجل اعلاء شأن الاعلام ورص الصف الاعلامي، ومن اجل انقاذ هذه المهنة التي تتعرض للكثير من التحديات".