أفاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأن "القوى الفلسطينية واللجان الشعبية رفعت منسوب الاستنفار الصحي تفاديا لانتشار فيروس كورونا في المخيمات في منطقة صيدا وخاصة مخيم عي الحلوة، حيث الاكتظاظ السكاني وتلاصق المنازل وضيق المساحات، وذلك التزاما بالتعبئة العامة والاقفال الذي اعلنت عنه الحكومة اللبنانية".
وللغاية، عقد لقاء بين اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا ومدير قسم الصحة في وكالة الاونروا الدكتور وائل ميعاري، حيث جرى مناقشة الوضع الصحي بعد تجدد موجة إنتشار فايروس الكورونا ووصوله إلى المرحلة الرابعة والإجراءات الوقائية وطريقة عمل العيادات اليومية وإجراءات الحجر والعزل والتعاقد مع مستشفى صيدا الحكومي وتحويل الحالات في حال الإصابة بالفيروس، ومنعاً للإكتظاظ داخل العيادات العاملة في منطقة صيدا وحفاظاً على إجراءات السلامة العامة تم تخصيص أرقام هاتف يتم التواصل معها للحجز المسبق من قبل الموظف الموكل بذلك.
ودعت اللجان الشعبية الفلسطينية أبناء المخيمات الى عدم الإستخفاف بهذا الوباء وخطورته وخطورة إنتشاره السريعة وخطورة آثاره الطبية ولاسيما في الأماكن المكتظة وإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإلتزام بما يصدر عن وزراة الصحة اللبنانية والأونروا والمؤسسات الصحية والبيئية العاملة في الوسط الفلسطيني والقوة المشتركة وأصحاب الإختصاص وعليه يرجى التقيد بالتالي:
كما شددت على ضرورة عدم الإكتظاظ في الأسواق والمقاهي وأماكن التسلية والترفيه وقاعات الأفراح والإتراح وإلتزام الأطفال وكبار السن المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة والحاجة، داعية ابناء المخيمات الى عدم مغادرتها إلى المنتزهات وأماكن الترفيه العامة، حيث يكثر الإختلاط في الوقت الذي يشهد فيروس كورونا إنتشاراً واسعاً على كافة الأراضي اللبنانية، وذلك حفاظاً على سلامتهم ومنع نشر وإدخال هذا الفايروس عن طريق المخالطة إلى مجتمعنا الفلسطيني المكتظ وحصول ما لا تحمد عقباه وعدم الخروج من المخيمات إلا للضرورة والعودة إلى تطبيق الإجراءات الوقائية المشددة بعيداً عن التراخي والإستهتار بهذا الوباء.