أشار التيار المستقل إلى أن "تراكم الازمات الخانقة التي يغرق بها الوطن والمواطن اللبناني: الصحية والاقتصادية والمالية والسياسية وتوقفوا عند التطورات الامنية التي حصلت في الجنوب ،فطالبوابـ"أخذ عبرة لعدم تفرد بعض القيادات بالتصرف مع او من دول الخارج لان النتيجة ستقع على باقي اللبنانيين: يعرف اين تبدأ ولا يعرف اين تنتهي ولا كم ستكون خسائرها سواء كان السبب وهما او مناورة او حقيقة، ونتائج حرب تموز 2006 ماثلة أمام أعين اللبنانيين، وكذلك تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا تمحى من الذاكرة وخصوصا ان فلسطين لم تحرر بنتيجتها ولا حتى مزارع شبعا اللبنانية".
وأكد المكتب السياسي للتيار بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء عصام ابو جمرة أن "قرار الحرب والسلم من خارج الدولة والمؤسسات المعنية يفاجئ السلطة العسكرية ويضعف السلطة السياسية ويقضي على هيبة الدولة ويفاجئ المواطن ويكبده بالارواح وبالممتلكات خسائر باهظة غير منتظرة ولا سيما في هذا الظرف المليء بالازمات الحياتية الذي يعيشه لبنان".
وطالب المجتمعون في بيان "السلطة التنفيذية الحاكمة، معاقبة كل من يخالف ارتداء الكمامة ضد كورونا وكل حامل سلاح صالح للقتال مهما كان نوعه ومسبب بحروب داخل لبنان أو خارجه لا تكون هي الآمرة بها، وفرض العقوبة التي يجيزها القانون بالمخالف".