أعلنت منظمة الشباب التقدمي، في بيان، انه "بعد أن قررت إدارة الجامعة اللبنانية المضي بقرارات الامتحانات الحضورية، وتناسي بعض المديرين قدرتهم التوجه إلى خيارات بديلة، ها هي اليوم تضع صحة الطالب والأستاذ والمجتمع على المحك، في ظل غياب الاجراءات الوقائية والصحية الالزامية في بعض الكليات".
ولفتت الى انه "ازاء ذلك، ومع غياب الاجراءات الوقائية في العديد من الكليات من توزيع كمامات الى تعقيم الأماكن والطاولات، وصولا الى التباعد الاجتماعي، خصوصا عند مداخل ومخارج بعض الكليات، تدعو منظمة الشباب التقدمي ادارة الجامعة إلى وضع نصب اعينها صحة طلابها كأولوية قصوى وتعزيز دور الفرق الطبية في كل الكليات على السواء ومن دون استثناء والتشدد في تطبيق الاجراءات الصحية"، داعية الحكومة الثابتة في غيابها والمحتفلة بإنجازات وهمية إلى الالتفات للجامعة اللبنانية وزيادة الاجراءات الصحية، بدلا من الامعان في العمل على بناء السدود الفاشلة واغراق البلاد في العتمة".