أوضح مدير منشأة النفط في الزهراني زياد الزين، في تصريح تلفزيوني، أنه منذ شهر، لم يكن الموضوع مثارا و لم يكن هناك علامات إستفهام ، و السبب اليوم هو الإنقطاع الكبير بالتيار الكهربائي، الذي وصل إلى 22 ساعة في اليوم، ما يعني الطلب غير المسبوق على المازوت بسبب ارتفاع الطلب على المولدات، و المنشأة عاجزة عن تأمين كل هذا الطلب، كنا نبيع من مليونين إلى 3 ملايين ليتر مازوت أسبوعيا، أما في آخر أسبوعين فقد بعنا 16 مليون ليترا، و السبب هو الضغط على المولدات".
وشدد الزين أن "منشأة الزهراني ليست للجنوب فحسب، بل مجالها واسع جدا لهذا المسؤولية كبيرة، أما تقنيا، فيخرج من المنشأة أكثر من 300 صهريج مدققين من الجمارك ثم إلى جهاز الأمن العام، ويحدد وجهة سيره والكمية تباع بحسب جدول التسعير الأسبوعي الصادر عن وزارة الطاقة والمياه، ونحن نزود الأمن العام والجمارك بوجهة هذه الصهاريج لكن نحن لا نعلم إن كانت تذهب إلى الوجهة التي تقولها لنا ونحنا لسنا مخولين ملاحقتها".
وعلق على موضوع التهريب، معتبرا أنه "أشك بأن هذه الكميات الصغيرة تذهب للتهريب لأن 40 أو 50 ألف ليتر غير صالحة للتهريب، بل تخزين المازوت خوفا من إنقطاعها أو رفع سعرها"، مشيرا إلى أنه "لو المادة متوفرة بشكل موزون، لا يثار الموضوع الآن، اليوم وصلت باخرة على متنها 36 مليون ليتر، وأعد أن عطلة عيد الأضحى أن تكون منيرة في كل البلديات التي نتعامل معها"
وشدد الزين في تصريحه على أنه "لا علاقة لنا بأحد سوى شركات التوزيع، ومن حرصنا الوطني نجتمع مع البلديات والجهات السياسية".